5 SIMPLE STATEMENTS ABOUT كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك EXPLAINED

5 Simple Statements About كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك Explained

5 Simple Statements About كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك Explained

Blog Article



تعليم  ، تنمية الشخصية والقدرات / كيف تكون قدوة للآخرين

تحمّل المسؤولية: الكثير من المدراء ينسبون لأنفسهم الأمور الناجحة التي يقومون بها خلال العمل، وينسبون الفشل لموظّفيهم، والصحيح أن يتحمّل المدير مسؤولية الأخطاء التي تنتج عن العمل، ويُثني على موظّفيه عند إتمام مشروع ناجح.

حيث إنَّ أكثر ما يُؤثِّر بالمدعوّين هو القدوة الحسنة؛ لِما فيها من إقناعٍ لهم بأنَّ الداعية صادقٌ فيما يدعو إليه، وليس مُجرَّد مُتحدِّث ينقل الكلام، ويظهر أثر القدوة في الدعوة بما يأتي:[٢]

إنّ بناء علاقات قوية مع الأطفال يجعل للوالدين تأثيراً كبيراً على أطفالهم، لذا يجب على الوالدين منحهم الحب غير المشروط وتوفير بيئة آمنة، والقيام بشرح الأمور المطلوبة منهم، كما يجب على الوالدين مشاركة مشاعرهم مع أطفالهم ليتعرفوا عليهم، ومشاركة الاختيارات معهم، والقيام باتخاذ القرارات أمامهم لإرشادهم، ومشاركتهم الاهتمامات، كما يجب القيام بالنشاطات المختلفة معهم، مثل: إعداد وجبة طعام، ومناقشة عرض تلفزيوني، وممارسة الرياضة، ويجب أن تكون العلاقة معهم مبنية على أساس الثقة حتّى يتمكنوا من طلب المساعدة عندما يحتاجونها، وحتّى يتعلموا أن يكون جديرين بالثقة في المستقبل.[٢]

عندما تتحلى بالتواضع، تُصبح مصدر إلهام للآخرين. إن سلوكك المتواضع يشجع الآخرين على التصرف بنفس الطريقة، ويساهم في خلق بيئة تتسم بالاحترام والتعاون.

لذا، سواء كنت أبًا، معلمًا، أو قائدًا في مجتمعك، فإن تأثيرك يمكن أن يمتد إلى ما هو أبعد من حدود تصوراتك، ويساهم في تشكيل مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة. كن قدوة حسنة، وكن التغيير الذي ترغب في رؤيته في العالم.

من الأمور التي تعلِّم أطفالك كيفية النقاشات الناجحة التي تنتج عنها قرارات صائبة تأخذ في الحسبان آراء الجميع نور الامارات ومصلحتهم، إشراكهم في الحوارات العائلية وحل المشكلات، وأخذ آرائهم على محمل الجد.

يكتسب الأطفال مهارات التواصل مع الآخرين من الأبوين؛ لذا يجب أن يتمتع كلا الأبوين بشخصيةٍ اجتماعيةٍ دائمة الابتسامة في وجه الجميع في المنزل وخارجه، ومعاملة الأهل، والأقارب، والجيران، والأصدقاء معاملةً حسنة، فكل ذلك سوف يكون له أثر إيجابي في شخصية الطفل ومهارات تواصله مع الآخرين.

اكتشف قوة التأثير الإيجابي ودور القدوة في تحسين السلوك وتشكيل القيم الأخلاقية.

عندما تمتلك القدرة على الاستماع للآخرين وفهمهم، فأنت لا تكتسب فقط احترامهم، بل تتعلم أيضًا أشياء جديدة قد تُغيّر من منظورك الشخصي. كل تجربة تُروى وكل قصة تُشارك هي فرصة للتعلم والتطور.

الوالدان اللذان يعاملان بعضهما باحترام ويتصرفان بحب وأمانة يكونان مثالا يحتذى به للأطفال، مما يساعد في تكوين جيل واعٍ وقادر على تحمل المسؤولية.

إظهار الحكمة والنضج: لا مشكلة في أن يتصرّف الشخص بشكلٍ طفوليّ من حين لآخر، إلّا أنّ هناك أوقات يجب أن يُثبت فيها الإنسان وعيه ونضجه، ويجب أن يتمكّن من التعامل مع المواقف الصعبة كالمشاكل الأسرية، والمنافسة في مجال العمل وغيرها.

الاهتمام بالأنشطة الذاتية والرعاية الذاتية: الرعاية الذاتية ليست رفاهية بل ضرورة لتحقيق التوازن. ممارسة الرياضة، التأمل، القراءة، أو حتى الاسترخاء مع الأصدقاء، جميعها أنشطة تعزز من التوازن بين الحياة العملية والشخصية.

فالقدوة ليست من يدعي المثالية أو يتفاخر بإنجازاته، بل هو من يظل قريبًا من الناس، يبدي احترامًا للجميع بغض النظر عن مكانتهم، ويتعامل بإنسانية وشفافية حتى في أوقات النجاح.

Report this page